كتب الاستاذ اسماعيل دلوك والذى عاصرته مدربا لنادى الدينمو حى الاسر القضارف والذى كان بجوار الازهرى فى طفولته ونشامحبا للوطن والاتحاديين ويقتات الان السياسة فقال:-
نحن نتعشم فى قيام انتخابات وتحول ديمقراطى قادم فى السودان ولكن هنالك تخوفات وتظل الانتخابات عشم وامل لممارسة الديمقراطية الحرة النزيهة ولكن هنالك مؤثرات لربما..............
أنواع التاثير على الناخب السودانى نجملها فى الاتى:-
1/ العلاقة بالسلطة الحاكمة ومزاج الناخب
2/ قد يؤثر التأثير القبلى على ثقافة الناس ويجعلها عنصرية اكثر مما هى وطنية وقومية
3/ الجهة قد تؤثر على الناخب وتجعله ينسى الرابط الثقافى مع الحزب ويتحور للجهة( غربا اوشرقا او جنوبا)
4/ الخوف من استخدام ممتلكات الدولة من عربات وموبايلات واعلام لصالح مرشح السلطة واستعمال المال العام سياسيا فى المعركة الانتخابية
5/ عجز استقطاب المواطن كناخب لبرامج الاحزاب وقد يكون المرشح هو المؤثر الاكبر للانحياز له حسب (الكارزيما عند المرشح)
6/ الراسمالية الوطنية قد تظهر كداعم لبعض الاحزاب وتنتظر الثمن بعد الانتخابات فى شكل استوزار منسوبيها او طلب الكوتات والعطاءات والعقارات والاراضى
مجرد سؤال اعتراضى:-
لماذا لا يوظف مال الرأسمالية فى انشاء المصانع الحقول لايجاد فرص عمالة للمواطن المسحوق؟ لماذا يقدم للمرشحين فقط ؟
7/ هنالك فرص استخدام الاعلام من تلفاز واذاعة وعربات لمرشحى الدولة
8/ لماذا لايكون الاعلام عادلا بين المرشحين واحزابهم باتاحة الفرص المتكافئة باجهزة الاعلام القومية والولائية
9/ غدا هناك من ينتظر مال المرشحين من الجمهور السودانى ( الناخب ) كما وان هناك من هو مستعد لصرف الاموال فى انتظار نيل اصوات الناخبين الجوعى والعطشى وهنا نسأل اين المواطنة واين الحريات من تلك المعطيات المذكورة وهل سيصبح المواطنون سلعا وسوائم للبيع ام سيكون لهم ضمير حى متقد ليختاروا من يحكمهم!!!!!!!!!!!!!
10/ هل ياترى سوف تكون الانتخابات كلية أم جزئية فى السودان !!!!!!!!!!!!!!!؟