الحركة الشعبية وان كسبت بعض تعاطف الكثير من الشماليين ببعض الأطروحات المرتجلة التي تبثها من حين لآخر الا انها وللاسف الشديد لا زالت تمارس سياستها القديمة ضد انسان الشمال او بمعني لم تأمن الانسان الشمالي وتمارس الكثير من التمييز في سياياتها كنوع من الانتقام من الشمال حسب فهمها .
عندما زار ياسر عرمان مدينة القضارف كان واضحا في حديثه المرتجل والذي حاول فيه دق الوتر الحساس وفي وقت حرج انه يريد كسب سياسي وانتهاز الفرصة في هذا الوقت العصيب ، ويعتبر هذا نفاقا من الحركة الشعبية وهي تعلن انها ستحل مشكلة مياه القضارف اذا كانت الحركة الشعبية لا تقدر ان تحل المشاكل العنصرية بين قبائل الجنوب والفساد الواضح العيان والمنتشر بين اروقة ومكاتب الحركة سوي كان في الجنوب او حتي الشمال او كما هو ظاهر البيان بولاية القضارف من فساد وقلة حياء في مكاتبها المنشرة في ولايتنا الحبيبة . يكفي وقد اعلنوها صراحة حكومة علمانية والذي ضد توجهنا ( وقد ظهر الفساد في البر والبحر ) بسبب الشروط التي املتها الحركة الشعبية في دوسيهات الاتفاقية ، يكفيك فقط ان تذهب الي ميدان جاكسون في الخرطوم وتري عجبا ونحن لنا نساء حرائر ولا نرضي ان تكون احدي فتياتنا بمثل ما نري ونشاهد في عموم وطننا الحبيب ،
كان من المفترض ان تكون العبرة للشماليين بعدم استئمان الحركة خاصة بعد الاحداث التي تلت وفاة الدكتور جون قرنق زعيم الحركة وقد ظهر ان هناك من كبار قادة الحركة كانو سببا في تلك الانفلاتات التي حدثت .
ويتواصل الحديث في فضائح الحركة التي لا تؤهلها لقيادة دولة مثل السودان بحجمها التاريخ العميق
وبجيكم بي رواقة كده.....